أندية المدينة المنورة- نداء لرجال الأعمال لإنقاذها من الهاوية
المؤلف: سامي المغامسي10.09.2025

- اكتفى الجمهور، هذا صدى أصوات مشجعي المدينة المنورة وأنصار أندية أُحد والأنصار بعد التدهور المريع في نتائج الفرق. سلسلة انهزامات متتالية. باتت أندية المدينة هدفًا يسيرًا في دوري يلو والدرجة الثانية.
- (أُحد)، ذلك النادي العريق الذي نافس الأندية الكبرى وسعى ليكون في مصافها، تبددت الآمال وأصبح الفريق على أعتاب دوري الدرجة الثانية، حيث يقبع في المركز الأخير برصيد (12) نقطة بعد الجولة (21). كرة السلة أيضًا مهددة بالهبوط إلى الدرجة الأولى. في غضون عامين فقط، انحدر أُحد إلى مستوى غير مسبوق في تاريخه. أما نادي (الأنصار) فيتذيل المجموعة الأولى في دوري الدرجة الثانية، ويواجه خطر الهبوط إلى الدرجة الثالثة، وفريق السلة في دوري الدرجة الأولى. بالتأكيد، هذا الوضع لا يعكس مكانة الرياضة في المدينة المنورة.
- السؤال الذي يطرح نفسه: من المسؤول عن هذا الانحدار؟ هل هي الإدارات الحالية أم رجال الأعمال ومحبي الرياضة في المدينة الذين تنحوا جانبًا وتركوا الأندية تواجه هذا المصير المحزن؟ بالتأكيد، هناك عتب كبير على رجال الأعمال والمخلصين لرياضة المنطقة الذين امتنعوا عن الترشح لمجالس إدارات الأندية، مما أدى إلى محدودية الخيارات أمام الجهات الإشرافية واضطرارها إلى الموافقة على المجالس الحالية التي تتولى إدارة أندية المدينة. لا يمكن إلقاء اللوم على اللوائح التي سمحت بترشحهم طالما استوفوا الشروط والضوابط المحددة.
- يا رجال أعمال المدينة، هل بمقدوركم إنقاذ أندية المدينة المنورة وإعادتها إلى سابق عهدها على الأقل؟ هل تعيدون الجماهير إلى المدرجات وتنقذون ما يمكن إنقاذه؟ اسمحوا لي بالقول إنكم تخليتم عن أندية المدينة حتى وصلت إلى هذا الحال. كان بإمكانكم الترشح لمجالس إدارات الأندية وتشكيل مجلس إدارة يضم نخبة من رجال الأعمال وأصحاب الرؤى الرياضية، والارتقاء بها إلى أعلى المستويات التي تطمح إليها جماهير المدينة المنورة. ولكن للأسف، ابتعدتم وتركتموها تغرق. الحراك الرياضي جزء لا يتجزأ من التنمية البشرية الرياضية وقطاع حيوي ومستهدف في الرؤية الطموحة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لذلك من الضروري الوقوف بجانب الأندية التي تعاني وضعًا يرثى له. الجمعيات العمومية للأندية تتيح لكم الفرصة للتغيير والبناء من جديد بعد أن فقدت الأندية نجومها ومواهبها في كرة القدم والسلة. العودة ليست مستحيلة، فقط تتطلب تضافر الجهود والبناء مجددًا، فإذا اجتمع الفكر والمال، سيعود لأندية المنطقة بريقها المفقود.
- أيها التجار ورجال الأعمال في المدينة، لقد طالت سنوات الابتعاد، وحان الآن وقت تحرككم. الكرة في ملعبكم لإعادة الألق إلى شباب المنطقة. لقد آن الأوان لكي تساهموا في بناء رياضة المنطقة التي عانت طويلًا، والتي كانت في الماضي تحقق البطولات وتنافس الكبار بإمكانيات متواضعة. فهل تستطيعون التحرك الآن وإنقاذ ما تبقى؟
- (أُحد)، ذلك النادي العريق الذي نافس الأندية الكبرى وسعى ليكون في مصافها، تبددت الآمال وأصبح الفريق على أعتاب دوري الدرجة الثانية، حيث يقبع في المركز الأخير برصيد (12) نقطة بعد الجولة (21). كرة السلة أيضًا مهددة بالهبوط إلى الدرجة الأولى. في غضون عامين فقط، انحدر أُحد إلى مستوى غير مسبوق في تاريخه. أما نادي (الأنصار) فيتذيل المجموعة الأولى في دوري الدرجة الثانية، ويواجه خطر الهبوط إلى الدرجة الثالثة، وفريق السلة في دوري الدرجة الأولى. بالتأكيد، هذا الوضع لا يعكس مكانة الرياضة في المدينة المنورة.
- السؤال الذي يطرح نفسه: من المسؤول عن هذا الانحدار؟ هل هي الإدارات الحالية أم رجال الأعمال ومحبي الرياضة في المدينة الذين تنحوا جانبًا وتركوا الأندية تواجه هذا المصير المحزن؟ بالتأكيد، هناك عتب كبير على رجال الأعمال والمخلصين لرياضة المنطقة الذين امتنعوا عن الترشح لمجالس إدارات الأندية، مما أدى إلى محدودية الخيارات أمام الجهات الإشرافية واضطرارها إلى الموافقة على المجالس الحالية التي تتولى إدارة أندية المدينة. لا يمكن إلقاء اللوم على اللوائح التي سمحت بترشحهم طالما استوفوا الشروط والضوابط المحددة.
- يا رجال أعمال المدينة، هل بمقدوركم إنقاذ أندية المدينة المنورة وإعادتها إلى سابق عهدها على الأقل؟ هل تعيدون الجماهير إلى المدرجات وتنقذون ما يمكن إنقاذه؟ اسمحوا لي بالقول إنكم تخليتم عن أندية المدينة حتى وصلت إلى هذا الحال. كان بإمكانكم الترشح لمجالس إدارات الأندية وتشكيل مجلس إدارة يضم نخبة من رجال الأعمال وأصحاب الرؤى الرياضية، والارتقاء بها إلى أعلى المستويات التي تطمح إليها جماهير المدينة المنورة. ولكن للأسف، ابتعدتم وتركتموها تغرق. الحراك الرياضي جزء لا يتجزأ من التنمية البشرية الرياضية وقطاع حيوي ومستهدف في الرؤية الطموحة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لذلك من الضروري الوقوف بجانب الأندية التي تعاني وضعًا يرثى له. الجمعيات العمومية للأندية تتيح لكم الفرصة للتغيير والبناء من جديد بعد أن فقدت الأندية نجومها ومواهبها في كرة القدم والسلة. العودة ليست مستحيلة، فقط تتطلب تضافر الجهود والبناء مجددًا، فإذا اجتمع الفكر والمال، سيعود لأندية المنطقة بريقها المفقود.
- أيها التجار ورجال الأعمال في المدينة، لقد طالت سنوات الابتعاد، وحان الآن وقت تحرككم. الكرة في ملعبكم لإعادة الألق إلى شباب المنطقة. لقد آن الأوان لكي تساهموا في بناء رياضة المنطقة التي عانت طويلًا، والتي كانت في الماضي تحقق البطولات وتنافس الكبار بإمكانيات متواضعة. فهل تستطيعون التحرك الآن وإنقاذ ما تبقى؟